الأربعاء، أغسطس 27، 2008

ثلاث كلمات

امدح ما تذمش
فرح ما تغمش
انفع ما تضرش

الأحد، أغسطس 17، 2008

إستطلاع رأي

كان السؤال لو صاحب جفاك وتركك بعد المودة لسبب يسير وأخطأ فيك
ما هو رد فعلك وانطباعك
فكانت الإجابات:
-وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم
-بركة ياجامع
-تلاقيك غلطت فيه
-خذ العفو
-تراعيني قيراط أراعيك قيراطين,وتشوفني بعين أشوفك باتنين
-أسمع منه الأول بعدين أحكم
-من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط
-ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا
-المواقف بتظهر الناس
-مش باستحمل أزعل من حد ولا حد يزعل مني... مقدرش
لاهاعرف اصلي ولا انام ولا أي حاجة
-اللي ما يحطكش كحل في عينيه ...ما تلبسوش شبشب في رجليك
(المشهور عندنا : اللي ما يحطكش كحل في عينه ما تاخدوش مرود)
-ولست بمستبق أخا لا تلمه على شعث أي الرجال المهذب
-التمس لأخيك سبعين عذرا..فإن لم تجد ...فلم نفسك
-قد يجمع الله بين الشتيتين بعد ما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
-أكسر وراه زير.. مش قلة
-المستحيلات ثلاثة:الغول والعنقاء والخل الوفي
-لك ما تشاء, فما أطيق تبذلا مني,ولست أطيق منك تبرما
لك ما تشاء,فلن أرى متنائيا عني فأرجو عطفه مسترحما
وإذا شكوت فللسماء سأشتكي ألمي وأبدو صابرا متبسما
-سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
-لعله خير
-كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا
-يروح صاحب يجي غيره
-لو أكبر مني سأعتبره أبي
ولو في سني سأعتبره أخي
ولو أصغر سأعتبره إبني
-ياعم إذا كان ابن المبارك بيقول(أعياني ألا أجد أخا لي في الله)
وده ميت 181هجرية جاي انت تدور في الزمن ده على صاحب
-صاحبك على ما تربيه
-اجلس معه وتبين منه بهدوء وراجعه ثم قرر
ايه رأيك انت ؟

السبت، أغسطس 09، 2008

قوانين السعادة

إذا كانت القاعدة الأولى للسعادة
()(الحياة تعب فلا تطلب فيها الراحة)
فيقينك أن الحياة كبد ومتاعب ومنغصات وأنك حتما واجد فيها من ذلك حظا ونصيبا
يجعلك لاتنتظر منها هناءة أو دعة
(لكنك قد تتوقع الأسوأ لئلا تتعب روحك من بلاءاتها)
حينئذ تصل لمرحلة أنك تلقى الصعوبات والتحديات بابتسامة الواثق لأن هذا هو طبيعة الأشياء

القاعدة الثانية
أن تظن بربك خيرا
في الحديث:(أنا عند ظن عبدي بي .فليظن بي ما شاء)
إن ظننت أن الله سيعطيك ويمنحك ..سيكون
وإن ظننت أن الله سيرديك ويمنعك ..فللأسف ستجد ذلك
فظن بربك خيرا
واعلم أنه عليم حكيم
عليم بحالك وما تحتاجه وما ينفعك
حكيم..يختار لك ما فيه صلاحك

: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) } القصص
على اعتبار أن ما موصولة ,فالمعنى:ويختار الذي فيه الخير لهم ,وهو وجه في التفسير
فبالله كيف نأسى أو نحزن
وإلهنا لا يقدر لنا إلا ما فيه الخير لنا في الدنيا والأخرى
ظن بربك خيرا تجده
تفاءل بالخير تجده
وثق بالله وارض به
ولا تنس شعارك
أنا عند ظن عبدي بي

السبت، أغسطس 02، 2008

الطفل يؤذن للفجر

هو:
في زمن الردة والبهتان
كن مثل الشيطان الأخرس
لا تتكلم يا إنسان
لا يتحرك منك لسان
لا تستنصت أذنك كيما
تسمع حقا...هو بطلان
*****
في زمن الردة والبهتان
لا تسرح بالفكر بعيدا
لا تحلم بالعمر مديدا
أين تسافر..؟
كيف تهاجر..؟
أين تفر..؟
كل الأفكار معاقبة
كل الأحلام مراقبة
أسوار مدينتك الفضلى
قد سقطت من بعد حصار
*****
أنا:
في زمن الردة والبهتان
لن أسكت عن حق أبدا
لو جئتم من حولي لبدا
لو حاصرتم كل بلادي
بكل ظلام العالم حولي
لن يخبو خيربفؤادي
سيطل النور ويبتسم
من خلف تلال الظلمات
ويحاكي بسمة أحفادي
وتعود دروبي تتهلل
تتوضأ من ماء النهر
ويؤذن طفل للفجر