الأربعاء، أبريل 22، 2009

الحفاظ على الوقت





يقول الحسن البصري رحمه الله:

[[ أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم ]].

ونقل عن عامر بن قيس من التابعين

[[ أن رجلاً قال له: تعال أكلمك، قال: أمسك الشمس ]] يعني أوقفها لي واحبسها عن المسير لأكلمك، فإن الزمن سريع المضي لا يعود بعد مروره، فخسارته لا يمكن تعويضها واستدراكها.
ويقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله:
[[ إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما ]] وكانوا يجتهدون في الترقي من حال إلى حال خيراً منها، بحيث لا يمر يومٌ لا يستفيدون منه زيادة في الإيمان، ونمواً في العمل الصالح،
وقال ابن مسعود رضي الله عنه:
[[ ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي ]] .
وقال بعضهم:
"من أمضى يوماً من عمره في غير حقٍ قضاه، أو فرض أداه، أو مجدٍ أصله، أو حمد حصله، أو خيرٍ أسسه، أو علمٍ اقتبسه، فقد عق يومه وظلم نفسه".
ومن أقوال الفاروق رضي الله عنه:
[[ إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللاً لا في عمل دنياً ولا في عمل آخره ]]।

قال ابن عقيل رحمه الله :
(إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة،
أعملت فكري في حالة راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي
ما أسطره)

وقال أيضا:
(أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز،
لأجل ما
بينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه)
(ذيل طبقات الحنابلة) (1/ 145)





هناك 4 تعليقات:

mohamed ghalia يقول...

كم هى رائعة هذه الأقوال
جزاك الله كل الخير
دمت فى سعادة
سعيد بكتابتك من جديد

حبارير يقول...

محمد

كم أفتقدك

حقا أفتقدك

مودتي

غير معرف يقول...

جميلة جدا يا استاذي
بجد تسلم ايدك

حبارير يقول...

انا محمن من أنت وعموما فرحت بزيارتك جدا