الأربعاء، يوليو 30، 2008

جيل صلاح الدين

صلاح الدين الأيوبي (532-589هـ، 1137- 1193م). يوسف بن أيوب بن شادي بن مروان بن يعقوب، الدُّوِيْنيُّ، التكريتي المولد، أبو المظفر، صلاح الدين الأيوبي، الملقب بالملك الناصر، القائد الإسلامي الشهير.
سمع الحديث من الحافظ أبي طاهر السلفي، كان صلاح الدين فقيهًا درس الفقه الشافعي بالإضافة للحديث والعقيدة، وروى الحديث عنه أناس مثل يونس بن محمد الفارقي والعماد الكاتب وغيرهما. ويقال إنه كان يحفظ القرآن والتنبيه في الفقه، و الحماسة في الشعر.
ومثله كان أمراؤه ووزراؤه، ومنهم وزيره الشهير وكاتبه ومستشاره القاضي الفاضل عبدالرحيم بن علي الذي قال صلاح الدين عنه، فيما رواه السبكي، ¸لم أفتح البلاد بسيفي وإنما برأي القاضي الفاضل
وكذلك كان الأمير ضياء الدين عيسى بن محمد الهكاري أكبر أمراء الجيش زمن صلاح الدين فقيهًا تفقه على الإمام أبي القاسم بن البرزي بالجزيرة، ثم انتقل إلى حلب وسمع من الحافظ أبي طاهر السلفي، والحافظ ابن عساكر. وكان في بداية أمره أحد مساعدي أسد الدين شيركوه، وإمام الصلاة في الجيش.
وكذلك كان الأمير بهاء الدين قراقوش عالمًا فقيهًا، إلا أنه كرّس نفسه للخدمة الإدارية والعسكرية، فقد كان والي صلاح الدين على عكّا ثم القاهرة، فكان من أحكم القادة وأشجعهم
إذن القضية واضحة...
مدرسة عبد القادر الجيلاني وأثرها
مدرسة أبي حامد الغزالي
تأثير نور الدين محمود في قواده وجنوده بل وعلماء عصره
الاهتمام بطلب العلم الشرعي,ورفع شأن علماء الأمة,وحضور دروسهم بالمساجد
تحول مسألة طاعة الله إلى ظاهرة عند هذا الجيل
احتلال الصليبيين للقدس والفظائع التى فعلوها بالمسلمين,
حتى أن صلاح الدين أبى أن يفتحها إلا عنوة
لولا تهديد الصليبيين بقتل اربعة آلاف أسير مسلم تحت أيديهم وهدم قبة الصخرة
(قيمة كل امرئ همه)
نور الدين كان يستحي أن يبتسم والقدس أسيرة
وكان يقول في سجوده :"اللهم انصر عبدك الكلب محمود"إزراءا بنفسه
حتى رأى مناما أن الله سينصره وألا يرجع لهذه المقالة"الكلب"
وصلاح الدين كان به وجد شديد على القدس,حتى كان كالأم الثكلى
لم ينزل عن فرسه لثلاث سنوات إلا لضرورة,حتى تقوست قدماه
ويمر بالمجاهدين ليلا فإذا رأى نائما نبهه لقيام الليل وقال
:(أخشى أن نؤتى من هاهنا)
وقتل أرياط بيده لسبه نبينا صلى الله عليه وسلم
ودخل صلاح الدين بيت المقدس ومعه المسلمون
يوم السابع والعشرين من شهر رجب عام583هجرية قبل صلاة الجمعة

هناك تعليقان (2):

إسراء يقول...

صدقت والله
لن يكون صلاح الدين فينا إلا طالب علم يتقي الله
كما قال د \ يوسف القرضاوي في وصف صلاح الأمة الثاني
ممن يخف إلى صلاة الليل بادي الإرتياح
ممن يعف عن الحرام, وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات, وذكره كالمسك فاح
ممن يهيم بجنة الفردوس لا الغيد الملاح
من همه نصح العباد وليس يأبى الإنتصاح
يرجو رضا مولاه, لم يعبأ بمن عنه أشاح
مر على أعدائه ولقومه ماء قراح
إن ضاقت الدنيا به وسعته (سورة الإنشراح

حبارير يقول...

الأستاذة \ إسراء
زادك الله عقلا وفهما
أبيات جميلة
ذكرك الله بالخير
آمين
متى نقرأ لحضرتك تدوينة جديدة؟